حوارات و خواطر (1)

 قد تجد حواراً في التلفزيون مع شخص مبدع و لكن قد لا يعجبك المذيع في طريقة الحوار
قد لا يعجبك الاخراج
قد...
لكن هناك مبدعون حاوروا الجمادات فابدعوا
و ما زلنا نشعر بالطرب من حوار الشاعر الكبير ايليا ابو ماضى مع البحر اذ يقول محاورا اياه:
قد سألت البحر يوما هل أنا يا بحر منكا؟
هل صحيح ما رواه بعضهم عني وعنكا؟
أم ترى ما زعموا زوراً وبهتانا وإفكا؟
ضحكت أمواجه مني وقالت:
لست أدري!
أيّها البحر، أتدري كم مضت ألف عليكا
وهل الشّاطىء يدري أنّه جاث لد يــكا
وهل الأنهار تدري أنّها منك و إلـــيكا
ما الذّي الأمواج قالت حين ثارت؟
لست أدري!
و هناك حوار جميل على لسان الفنان النوبي مكى على ادريس
, مع مراعاةاختلاف الفكرة و الموضوع , مع الساقية:
الساقية ما زالت تدور و تسقى
و حينما أزورها وحـــدي
تسالني عنك و متى ستأتين و تبكي
فأقول قريباً
وترد بلهفة متى و هل معها ستاتي
و هى بالنوبية
اسكلى اونى اقا واينا
مولو جوكيقا الو اقا اوينا
فكين ايكقا 
هسونى اينا
و
وفي نفس قصيدة  ايليا ابوماضي الجميلة أبيات كانها ترجمة لمقطع يغنيها الفنان الامبراطور وردي بالنوبية
يقول ايليا
ربّ بستان قضيت العمر أحمي شجره
ومنعت النّاس أن تقطف منه زهره
جاءت الأطيار في الفجر فناشت ثمره

أما أغنية وردي النوبية
فشيبنا ايرندا داقسوكا
شيبون كروا داقسوكا
من اولوكا ايقمون
ويكون موكّي حال اني
وترجمتها
النخلة التي ترقبنا اثـــــــــمارها
وحينما أثمرت ضربنا أ سوارًا حولــها
من قطف ثمرها اخر دون الذي رعاهها

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

النخله الحمقاء , ايليا ابوماضي

صخرة النبي موسى عليه السلام

سر الرقم 73 ( قصة حقيقة)