حب الزوجة

 
كان رجلاً يتمتع ب بقدر كبير من الوسامة و الوجاهة .
كثيرات من الفتيات الجميلات كنّ ينتظرن منه اشارة.
اصطدمنّ بزواجه من فتاة عادية.
و كثيرون يعتقدون أنه تزوج من دميمة.
لكنه أحبها كثيراً.
و بطبيعة أهل البلد أرسلت اليها أختها الكبرى لتكون بقربها أثناء ولادتها في المدينة الكبيرة .
لبت النداء و تركته وحيداً مع مزرعته .
كثيرون كانوا يعتقدون ماهى الاّ أيام و يتزوج من أخرى.
الحياة في القرية من غير أمراة صعبة و لن يتحمل ضغوطها بدون امرأة.
بل ألقى البعض باللوم على غباء زوجته , كيف تتركه وحيداً و تفسح له المجال ليرى من حوله فتيات جميلات لن يتردن اذا تقدم لخطبتهنّ. 
الكل كان على قناعة بأن صمود اختيار زوجة ثانية أو بديلة لن تأخذ سوى أيام.
ذات مساء ذهب لصديقه و حكى له عن شوقه لزوجته و كيف أنّه يعد الايام و الساعات منتظراً عودة زوجته.
و كان صديقه من النوع الذي يتكلم بعفوية و بدون مجاملات.
قال له : بالله عليك كيف تشتاق لتلك الدميمة؟
و أردف قائلاً: أحمد الله أنها سافرت لان كل صباح تصبح دون أن تقع عيناك على تلك الدميمة هو عمر جديد لك.
  غضب صاحبنا و قال ببساطة: دميمة !!!
      (كده عاين ليها بعيونى!)


تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

النخله الحمقاء , ايليا ابوماضي

صخرة النبي موسى عليه السلام

سر الرقم 73 ( قصة حقيقة)