في ظهور لافت مؤخراً.. الدراميون...موسم الهجرة للإعلانات!!

الخرطوم : نهاد أحمد

بعد أن كانت الهجرة الى الاعلانات حكراً على المطربين، اتجه في الآونة الاخيرة الى دنيا الاعلانات نخبة من الممثلين، خاصة الكوميديين بعد أن شهدت الساحة الدرامية في الآونة الاخيرة ركوداً كبيراً، خاصة المسرح الذي اصبح ينشط خلال المواسم فقط.        اما المسلسلات فقد قاطعها التلفزيون منذ وقت كبير واوقف انتاجها، وقد اشتكى عدد كبير من الدراميين من عدم وجود الجهات المنتجة والداعمة للدراما..ولعل كل تلك الاسباب جعلت بعض الشخصيات الدرامية المعروفة تحزم حقائبها نحو دنيا الاعلان..وذلك من خلال قالب درامي خفيف شيق، يقوم بتجسيده ممثلون لهم قبول وشهرة في الوسط ويمتازون بخفة الظل.
ومن ضمن اولئك المحاضر بكلية الموسيقى والدراما فيصل أحمد سعد احد نجوم الاعلانات الدرامية الذي سطع نجمه مؤخراً، والذي قال لـ(السوداني) إن شركات الانتاج تهتم بالاعلانات الدرامية لكي تكسب حب الجمهور وهذا يصب في خانة الممثلين، واضاف: طالما أن الجمهور وجد أن من يحبه من الممثلين اشترك في هذا الاعلان فهذا يدل على أن هذا المنتج جيد، وقال فيصل إن مسألة إشراك الدراميين في الاعلانات تعتبر امتدادا لتواصل ادوارهم تجاه المجتمع ، واشار الى أن الممثلين في الغرب والشرق مشهود لهم بالكفاءة في هذا المجال وزاد:"حتى الاعلانات من قبل الدراميين في المسائل الخيرية تصب في خانة الممثل، وتفتح صفحة وآفاقا جديدة بينه وبين جمهوره" ، وقال د. فيصل: "ان هنالك اعلانات درامية تتطلب الاحتراف في الادوار، وتظل تلك الاعمال الدرامية ذات القالب الخفيف مطلوبة وجاذبة باعتبارها نوعا من انواع استمالة الجمهور او المشاهد الى المنتج او السلعة المعلن عنها ، لذلك يلجأ المعلنون الى استخدام المشاهير من الممثلين والفنانين ولاعبي الكرة في الاعلانات والترويج عن السلع المختلفة".

السوداني