أشهر مصاب ايدز في السودان يحكي تجربته مع المرض

 
ناشد صابر ابراهيم اشهر شاب سوداني مصاب بمتلازمة العوز المناعي المكتسب «الايدز» المؤسسات الحكومية ومنظمات المجتمع المدني ورجال الدين والبر والاحسان وديوان الزكاة والاجهزة الاعلامية المختلفة دعم شريحة المصابين بالايدز ومدهم بالعون والمساعدة وطالب المصابين بالايدز عدم الاستسلام وضرورة الاندماج في المجتمع والتعايش مع الاصابة، ووعد بمواصلة جهوده في ارشاد وتوجيه الاصحاء والمرضي بخطورة الايدز وطرق انتقاله وانتشاره ، وقال «للصحافة» التي التقته في برنامج 30 تحت 30 الذي نظمته الجمعية السودانية لتنمية الشباب بالتعاون مع صندوق الامم المتحدة للسكان ضمن حملة العشرة ايام التنشيطية الشبابية انه تحدي الظروف وكشف عن شخصيته وتحول الي ناشط مساند لمرضى الايدز وقدم تجربته للمرضي عبر قيادته لاعلام الجمعية السودانية لرعاية المتعايشين مع الايدز، موضحا ان بعض المرضي تركوا اعمالهم وجامعاتهم واصيبوا بالمرض النفسي، وقال رغم ان جرعات العلاج مجانية من منظمة الصحة العالمية الا ان الادوية المساعدة والتغذية العلاجية تحتاج الي اموال ضخمة ، واشار الي ان اطفال الايدز يحتاجون الي كميات غير متوفرة من اللبن الحليب .
وعزا صابر ابراهيم «للصحافة» اصابته بالايدز الي عدم معرفته بطرق انتقال المرض وضعف عمليات الارشاد والتوجيه والرسائل الاعلامية، وهاج النائب البرلماني دفع الله حسب الرسول الذي دعا الي منع تداول العازل الذكري، وقال ان الكوندوم له اهمية في التقليل من المرض وقال انه انتقل الي مناطق العمليات في دولة جنوب السودان في بدايات العام 2000 ضمن شباب الخدمة الوطنية وكنت وقتها يافعا في عمر المراهقة ولا اعرف طريقة انتقال المرض وتجولت في يوغندا وكانت المعاملات الجنسية مباحة وانتقل له الفيروس وعندما عاد الي الخرطوم اصيب بكحة شديدة واسهال وتساقط الشعر و ضعف عام وساءت حالته وكاد يموت وجهز له والده الكفن ليدفنه وصار اصحابه وجيرانه يخافون منه وظنوا انه اصيب بالسل او الايبولا، ولكن اكد له طبيب بمستشفى الخرطوم اصابته بالمرض بعد تحليل في معمل استاك وكاد وقتها صابر ان ينتحر لكنه فشل وظل ثلاثة ايام دون اكل وشراب مصدوما بعد ان تأكد من اصابته بالايدز ولكنه قاوم وتحصل على جرعة دواء بملبغ ألف و400 جنيه يقوم بشرائها بهذا السعر كل شهرين وتستمر معه مدي الحياة، وقال صابر رغم انني فقدت اصدقائي وصارت عائلتي تهرب مني الا انني قررت ان يكون لي دور في وقاية ابناء وبنات السودان من المرض بعد ان نلت دورات تدريبية متخصصة في الارشاد وظللت اشارك في المنتديات والاذاعات والقنوات الفضائية اخرها لقاء مع تلفزيون السودان وقدمت جرعات توعوية تؤكد ان الوقاية خير من العلاج.

الصحافة

 منشور ذات صلة في المدونة:
http://matayssar.blogspot.com/2011/12/blog-post_22.html

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

النخله الحمقاء , ايليا ابوماضي

صخرة النبي موسى عليه السلام

سر الرقم 73 ( قصة حقيقة)