حكاية ود البشير الخضرجي (.1.)
وم ولدت شقيقتي الصغرى إبتسام، خرجت عمّتي زينب من غرفة الولادة، وقذفت بالخبر في وجه أبي: جابت بنت، قالتها بحزن عميق، كأنها تعتذر لأبي الذي لم يبتهج بالمولودة الجديدة، حتى أنه لم يهرع إلى الداخل ليطمئن على أمي التي رقدت كالجنازة، لفرط إحساسها بالغبن، كان أبي قبيل تلك اللحظة بساعات، يدعو الله العلي القدير أن يعوّضه بمولود ذكر، كتب اسمه بخط رديء، على باب منزلنا المصنوع من خشب السيّال، وذلك لم يحدث... فعشّش الحزن في قلب أبي، كأن أمي هي التي اختارت جنس الجنين البائس، وكبرتُ وكبر معي هذا الإحساس السلبي
http://eezib.blogspot.com/2012/06/blog-post_06.html
http://eezib.blogspot.com/2012/06/blog-post_06.html
تعليقات