سبحان الله هناك من يرى أن الاغتصاب حلال و الصابون حرام

  ماساة افغانية اختطفها مصري من امام المسجد النبوي

لطفلة الأفغانية المغتصبة: أوهمني أنني ملك يمينه وطلب مني الحمل
06-20-2012 05:19 AM
وكالات انتصرت وزارة الداخلية للحق بتنفيذها حكم القتل تعزيراً في جانيين (مصري ومصرية) اليوم بالمدينة المنوّرة، بعد إدانتهما باختطاف الطفلة الأفغانية "راضية" ذات التسع سنوات.
وتشير التفاصيل إلى أن الجانيين استدرجا الطفلة منذ قرابة 7 سنوات وخطفاها وعذباها وحبساها بمسكنهما لمدة 3 سنوات و 6 أشهر.
كما اغتصبها الرجل وداوم على ذلك طيلة حبسها، وكانا يخططان لتهريبها لخارج البلاد, إضافة إلى إهمالهما الرعاية الصحية لأبناء الرجل وممارسة العنف ضدّهم، ما أدّى إلى وفاة اثنين من أبنائه، كما ارتكبا الكثير من المخالفات الشرعية العَقَدية.
   تفاصيل اختطاف ومعاناة الطفلة الأفغانية راضية، روتها الطفلة لوسائل الإعلام والصحف الورقية بعد أن عادت لأسرتها بعد سنوات من المعاناة، مبينة أن الجاني اغتصبها عدة مرات مؤكداً لها أنها أصبحت ملك يمين،

 وكان يحدد لها ليلة مثلها مثل زوجتيه المصرية والنيجيرية! كاشفة أن الجاني كان لا يستحم إلا مرة واحدة في الأسبوع وبالماء فقط، معتبراً أن الصابون حرام!
       وعن تفاصيل وبداية الجريمة تقول راضية:

        إنها كانت تعمل مع والدتها في بيع الأقمشة بساحات الحرم النبوي الشريف، وفي يوم الاختطاف حضرت المرأة المصرية "جمالات"، واشترت بعض الأقمشة وادعت نقصان المبلغ.
تقول راضية: "طلبت من والدتي إرسالي معها لاستكمال المبلغ، ورافقتها للشارع العام وهناك أجرت اتصالاً بشقيقها الذي حضر واصطحبنا بالسيارة للمنزل في حي الأصفرين، حيث كنت متوقعة أنهما سيعطيانني المبلغ لأعود لوالدتي، ولكن فوجئت بحبسي في المنزل".
وتكمل قائلة: "حاولت جمالات إقناعي بأن أسرتي جرى ترحيلها لأفغانستان بعد أن أقدمت والدتي على قتل مراقب البلدية، وأوهمتني أنه سيتم تنفيذ القصاص في إذا ما ضبطتني الشرطة".
وتضيف قائلة: "شقيق جمالات اغتصبني مرات عديدة وكان يردد على مسامعي أنني ملك يمين وأن علي أن أنصاع له، وكان يطلب مني أن أحمل سريعاً، كما كان يعتدي علي بالضرب والركل والتعنيف بالكي، وكان حريصاً على عدم اقترابي من هاتفه أو مخالطتي لأفراد الأسرة، وحبسني في غرفة لم أشاهد فيها ضوء الشمس".
وتقول: "كان متزوجاً من مصرية ونيجيرية لمست منهما التعاطف، بعكس شقيقته جمالات التي كانت تعاملني بقسوة".
وقالت الطفلة الأفغانية: إن طفليه المتوفيين خبأهما لفترة طويلة داخل شنطة في سطح المنزل، قبل أن يتجه إلى رميهما خلال تخطيطه للسفر بنا لمصر".
وبينت راضية أن انكشاف أمر الجناة بدأ بعد تخطيطه للسفر إلى مصر واصطحابي معهم، حيث زور وثائق كتب فيها اسمي دعاء إبراهيم، وطلب مني ومن زوجتيه وشقيقته المغادرة للترحيل على أن يلحق بنا، وهناك انكشفت القضية ودهم الأمن الموقع وقبض عليه.
وقد طالبت أسرة الطفلة الأفغانية خلال السنوات الماضية بتطبيق أشد العقوبات على الجناة الذين حرموهم من طفلتهم لعدة سنوات، ومارسوا معها العنف والاغتصاب وأشد أنواع القسوة قبل أن تنفذ وزارة الداخلية اليوم حكم القتل تعزيراً في الجانيين، على ما اقترفاه من جريمة بشعة تمثلت في الاختطاف والاغتصاب والعنف.

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

النخله الحمقاء , ايليا ابوماضي

سر الرقم 73 ( قصة حقيقة)

صخرة النبي موسى عليه السلام