ايهما أهم لوزارة التربية الكتاب أم الواقى الذكري



06-06-2012 07:32 AM
أم درمان: ثناء عابدين:
أثارت قضية الشركة الأمريكية (d-k-t) العاملة في مجال الصحة الإنجابية بالبلاد جدلاً كثيفاً بالبرلمان بشأن طبيعة عملها، وطالب النواب بإيقاف الشركة ودارت مشادات كلامية بين وزير الصحة بحر إدريس أبو قردة والبرلماني دفع الله حسب الرسول أثناء رد الأول على مداولات النواب في الجلسة التي رأستها أمس الأول سامية أحمد محمد نائب رئيس المجلس حول رد الوزير على طلب الإحاطة الذي تقدم به الثاني حول جمعيات تنظيم الأسرة لكن أبوقردة كشف معلومات جديدة عن الشركة التي أثيرت حولها الشكوك وقال إن وزارته شريكة معها عبر اتفاق لتدريب وتأهيل الكوادر الطبية على استخدام جهاز الشفت اليدوي في عمليات الاجهاض، مبيناً أن الجهاز يتم استخدامه في المؤسسات الصحية فقط، واعتبر الأمر تطوراً طبيعياً لعمليات الاجهاض، لافتاً النظر إلى أن الشركة تحمل ترخيصاً من وزارة الاستثمار وتخضع لقانون المنظمات العاملة في المجال الصحي، وفي الاتجاه ذاته اتهم النواب منظمات أجنبية طوعية بالعمل لتدمير أخلاقيات المجتمع السوداني تحت ستار الصحة والأسرة والطفل لكن بحر أبوقردة استبعد أن تكون الشركة تابعة لجهات تهدف من خلالها الى تدمير أخلاقيات الشباب والنسل، مضيفاً أن ما أثير من اختصاص جهات أخرى.
وأكد الزبير أحمد الحسن رئيس لجنة التشريع والعدل ضرورة إيقاف عمل الشركة، مشدداً على أن تحديد النسل من اختصاص الدولة، وأكدت سامية هباني رئيس لجنة الصحة أن قرار سودنة المنظمات لم يطبق، داعية إلى إعادة النظر في التعامل مع المنظمات الطوعية، وشن حسب الرسول هجوماً لاذعاً على وزارة الصحة لأنها ترى أن استخدام الواقي الذكري وسيلة لمحاربة الإيدز، كاشفاً عن أن الوزارة ساعدت في توزيع أكثر من مليوني واق ذكري خلافاً لتلك التي يتم توزيعها في الجامعات، وقال إن الوزارة أساءت للشعب السوداني، مؤكداً أن الشركة أدخلت عبر الجمارك (147) ألف كرتونة واقي للبلاد.

آخر لحظة

تعليقات

‏قال ما تيسر
الضبابية في طرح الموضوع يظهر أن الامر أكبر مما نشر في البرلمان
الواقى يباع في الصيدليات و لكن هناك تسريبات من منظمات تباع بسعر أقل و تحت الستر
كثيرون من المتزوجين يحتاجونها و الاسعار مرتفعة
فهل تتسرب هذا العطاء المجانى للصيدليات ؟؟
و طالما أن هناك شراكة فالامر قديم
و هل هذا هو نتاج التوجه الحضاري ؟؟

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

النخله الحمقاء , ايليا ابوماضي

صخرة النبي موسى عليه السلام

سر الرقم 73 ( قصة حقيقة)