ود البشير الخضرجي (2) ,مدونات مكى
كان أبي مصاباً بعشق الشاي والجمال، لا يرتوي منهما أبداً، أمي لم تكن تلبي رغباته المجنونة تجاه الشاي خشية أعباء مالية إضافية، وكنت من وراء ظهرها أجهز له الشاي، كان أبي أبرع من يقتنص الضيوف، من أبعد المسافات، يحلف بالطلاق لجلبهم إلى مضيفتنا، لشرب الشاي. في بواكير طفولتي سمعت أمي تملأ الدنيا صراخاً، تهيل فوق رأسها التراب وهي تندب حظّها، كل ذلك لأن أبي هوى من نخلة طولها متران، ونام في يقيني أن كل رجل وامرأة يحبان بعضهما كأبي وأمي، أصبح الحب في نظري عبادة، من المفترض أن يجازى فاعلها ويعاقب تاركها
واصل
http://eezib.blogspot.com/2012/06/2.html
واصل
http://eezib.blogspot.com/2012/06/2.html
تعليقات