وردى نبض أمة (1)




وردى الوطن وردى دستور أمة بعيون حب لا يراه الساسة

تماماً كما أتى الخليل من الشمال الى أمدرمان و ارتشف بكل رفق حب هذا البلد الكبير فغنى لعزة الوطن , عزة مجد السودان , عزة أعراف و أمثال و عشق هذا الوطن.
الخليل غنى لشمبات و الاراضى بالحبال و ود مدنى العشق و التراب , تمدد حباً و ذاب أصالة في كل شبر هذا الوطن الجميل .
   و كذلك فعل وردي , يا بلدي يا حبوب
يا جـــــــــــــــــــــــــــــــــلابية و تــوب
 و جبة و صديري و سيف و ســـــــكين.
            وردي جمّل للحزن ممشى فكأنه كان يعلم علم اليقين أن الحزن سيكون مصير كل من يعشق هذا الوطن فجعل للحزن لحناً جميلاً لنصبر على ثمن تشبثنا بهذا الوطن الذي لو  راه الساسة و الحكام كما يراه الفنانون لاحبوا هذا البلد و لما ضاع شعب يستحق الحياة الكريمة.
النميري سجن وردى لانه غنى بهذا:
و لمّا تغيب عن الميعاد
بفتش ليهَا في التاريخ
واسأل عنها الاجــداد
واسأل عنها المستقبل
اللسع سنينو بــــــعاد
بفتش ليها في اللوحات
مَحَل الخاطر الما عاد
في شهقَة لون وتكيَة خط
وفي أحزان عيون الناس

و في الضل الوقف ما زاد
فقال أن وردي لا يقصد شخصاً اخر سواه لانه الضل الوقف ما زاد.
رحم الله زماناً كنا نبكى على ضل وقف لكننا الان لا نجد الا الدم لنعيد الضل اولاً و لو على ما كان عليه من قصر .

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

النخله الحمقاء , ايليا ابوماضي

سر الرقم 73 ( قصة حقيقة)

صخرة النبي موسى عليه السلام