من ثقافة الثورة السودانية
رغم أن السودان معلم الشعوب في الثورات الاّ أن السودان يمر بمخاض حقيقى لولادة ثورة نتمنى أن تكون نقية و خالية من رواسب و شوائب الثورات التى فشل فيها الشعب المحافظة عليها.
و هذه الثورة أصعب الثورات ليس في السودان , بل في كل العالم.
كل العالم الذي انتفض لم يكن يواجه تهمة الكفر.
بالعكس ثوار الربيع العربي كانوا هم الأقرب لتكفير حكامهم.
ألاّ أن تعثر ثورة السودان فنابع من السلسلة الطويلة من اتهامات الحزب الحاكم لكل ثورى تارة بالشيوعية وتارة بالكفر و اخيراً بالعمالة لليهود و الامريكان.
لكن هناك متغيرات أساسية في ثقافة صناعة الثورة السودانية الان و هى التى ستقود بفضل الله الى نجاح الثورة و تجاوز سلبيات الماضى.
أهم عامل , أن الثورة السودانية رغم أقدمية السودانيين في صناعة الثورات الاّ أنها استفادت استفادة حقيقة من الثورة المصرية في تنشيط المظاهرات السلمية أيام الجمعة بعد الصلاة.
الخروج بعد صلاة الجمعة نقطة تحول حقيقى في مسار نجاح الثورة السودانية.
كل المظاهرات السابقة كانت تبدأ اول الاسبوع و كانت تحتضر في نهاية الاسبوع.
ُثم أن الخروج بعد صلاة الجمعة جمع الناس على أنهم مسلمين رغم انف كل الاتهامات لهم في نقاء اسلامهم و التى كانت تؤخر تجاوب الكثيرين منهم للتظاهر السلمي.
و هناك عامل اخر يصب في صالح الثورة السودانية و هو أنّ شباب الثورة وظفوا تقنية الانترنت لتعرية مواقف الحكومة في كل شئ و حتى في ادعاء التقشف الحكومى الذي لم يحدث.
كما وظفوا ثقافة الانترنت لتنوير قطاعات لم تكن لتستجيب مطالبة الخروج في مسيرات سلمية لرفض سياسات الحكومة بل تطالبها بالرحيل لان من فشل في القيادة لمدة23 عاما لايمكن أن يصلح في ما تبقى من الزمن.
و نجح الانترنت في جذب انتباه الكثيرين لمفردات و مسميات جمعات الرفض و حتى اذا لم يستجيبوا بعد لمبادرة الخروج السلمى للتعبير عن الرفض.
الاّ ان الكثيرين كانوا يسالون بعضهم البعض فيما اذا كانوا سيشاركون فى جمعة الكتاحة , ولحس الكوع و اخيرا جمعة شذاذ الافاق.
أي أنّ ثقافة تداول مسميات ومفردات الثورة بدأت في قطاع عريض جداً من المجتمع و الذي لم يكن يبالي من قبل في متابعة ما يحدث.
الثورة ستستمر في التصاعد لان الحكومة لم و لن تستفيد من أخطاء الانظمة التى سقطت في ثورة الربيع العربي.
, اجمل تعليق وجدته في الانترنت عن رفض الشعب السودانى لوصفة (شذاذ الافاق) هو التعليق في الصورة أسفل.
و هذه الثورة أصعب الثورات ليس في السودان , بل في كل العالم.
كل العالم الذي انتفض لم يكن يواجه تهمة الكفر.
بالعكس ثوار الربيع العربي كانوا هم الأقرب لتكفير حكامهم.
ألاّ أن تعثر ثورة السودان فنابع من السلسلة الطويلة من اتهامات الحزب الحاكم لكل ثورى تارة بالشيوعية وتارة بالكفر و اخيراً بالعمالة لليهود و الامريكان.
لكن هناك متغيرات أساسية في ثقافة صناعة الثورة السودانية الان و هى التى ستقود بفضل الله الى نجاح الثورة و تجاوز سلبيات الماضى.
أهم عامل , أن الثورة السودانية رغم أقدمية السودانيين في صناعة الثورات الاّ أنها استفادت استفادة حقيقة من الثورة المصرية في تنشيط المظاهرات السلمية أيام الجمعة بعد الصلاة.
الخروج بعد صلاة الجمعة نقطة تحول حقيقى في مسار نجاح الثورة السودانية.
كل المظاهرات السابقة كانت تبدأ اول الاسبوع و كانت تحتضر في نهاية الاسبوع.
ُثم أن الخروج بعد صلاة الجمعة جمع الناس على أنهم مسلمين رغم انف كل الاتهامات لهم في نقاء اسلامهم و التى كانت تؤخر تجاوب الكثيرين منهم للتظاهر السلمي.
و هناك عامل اخر يصب في صالح الثورة السودانية و هو أنّ شباب الثورة وظفوا تقنية الانترنت لتعرية مواقف الحكومة في كل شئ و حتى في ادعاء التقشف الحكومى الذي لم يحدث.
كما وظفوا ثقافة الانترنت لتنوير قطاعات لم تكن لتستجيب مطالبة الخروج في مسيرات سلمية لرفض سياسات الحكومة بل تطالبها بالرحيل لان من فشل في القيادة لمدة23 عاما لايمكن أن يصلح في ما تبقى من الزمن.
و نجح الانترنت في جذب انتباه الكثيرين لمفردات و مسميات جمعات الرفض و حتى اذا لم يستجيبوا بعد لمبادرة الخروج السلمى للتعبير عن الرفض.
الاّ ان الكثيرين كانوا يسالون بعضهم البعض فيما اذا كانوا سيشاركون فى جمعة الكتاحة , ولحس الكوع و اخيرا جمعة شذاذ الافاق.
أي أنّ ثقافة تداول مسميات ومفردات الثورة بدأت في قطاع عريض جداً من المجتمع و الذي لم يكن يبالي من قبل في متابعة ما يحدث.
الثورة ستستمر في التصاعد لان الحكومة لم و لن تستفيد من أخطاء الانظمة التى سقطت في ثورة الربيع العربي.
, اجمل تعليق وجدته في الانترنت عن رفض الشعب السودانى لوصفة (شذاذ الافاق) هو التعليق في الصورة أسفل.
الرد: لا يا ولد ونواصل باذن الله |
تعليقات