ان مكنهم الله في الارض نسوه
.كان قارون حسن الصورة جميل الطلعة أعطاه الله الغنى ما لم يعطيه لأحد من خلقة إلى درجة أن أعتى الناس وأقواهم لا يستطيعون حمل مفاتيح خزانته لكثرتها . قال الله تعالى في وصف حجم ثروة قـارون
{ وآتيناه من الكنوز ما أن مفاتيحه لتنوء بالعصبة أولى القوة } سورة القصص آيه ( 76 ) .
إضافة لامتلاك قارون لخزائن المال من ذهب وفضه كان يمتلك آلاف القطعان من الأغنام والخراف والجمال مالا يمكن حصره وكذلك من المزارع والحقول المنتجة . وكان سيدا في قومه مع كل هذا كان شحيحاً عليهم .
كيف مات ؟
...أبعث نبي الله موسى عليه السلام إلى قومه وأخذ النصح لهم بأتباع دين الله والالتزام بالأخلاق الحميدة وتنفيذ شرع الله .
...في يوم من الأيام طلب موسى عليه السلام من قارون أن يؤدي زكاة أمواله ليتم توزيعها على الفقراء والمحتاجين وأبناء السبيل بنسبة واحد في آلاف أي عن كل ألف رأس من الماشية رأس واحد فقط وعن كل ألف رأس من الجمال أو الخيل رأس واحدة وعن كل ألف قطعه من الذهب أو الفضة حسب أوزانها في ذلك الوقت قطعة واحدة .......وهكذا .
وعلى هذا تم الاتفاق بين نبي الله موسى عليه السلام وبين قارون . ولكن قارون نقض هذا العهد بعد أن أحصى أمواله واكتشف أن مقدار الزكاة المفروضة عليه كبيرة جداً ففكر الخلاص من نبي الله موسى بتدبير مؤامرة ضده فأخذ يحرض قومه على نبي الله ويتهمه بأباطيل . قام قارون برشوة امرأة بغي (( أي تتعاطى الزنى كمصدر رزق لها )) فدفع لها مالاً حتى تدعي أمام الناس بأن لها علاقة محرمه مع نبي الله موسى وأنه عليه السلام زنى بها .
...دعا قارون قومه إلى اجتماع حاشد وكان همه الأول هو أن يفضح نبي الله ويثبت بطلان دعوته وقد دعاه لهذا الاجتماع وطلب منه أن يعظ قومه ويرشدهم قائلاً له :
نريدك يا موسى أن تنصح القوم وتبصرهم في أمور دينهم .
...هنا وقف موسى يخطب في الناس قائلاً :
يا قوم إن الله جل وعلا قد حرم السرقة فمن سرق شيئاً لا يخصه قطعنا يده وأن الله سبحانه وتعالى قد حرم الكذب والغيبة فمن افترى جلدناه ثمانين جلده وإن الله سبحانه وتعالى قد حرم الزنى فمن زنى جلدناه مائة جلده إن كان عازباً ورجمناه إن كانت له امرأة . فهذا أمر الله الذي بعثني به إليكم .
هنا قاطعه قارون وقد وجدها فرصه ليسى لنبي الله موسى وكان قد أحضر المرأة البغي إلى ذلك الاجتماع وطلب منها أن تخرج للناس حين يطلب منها ذلك .
..- قال قارون بعد مقاطعته لموسى :- يا موسى من زنى يرجم إذا كان متزوجاً أليس كذلك .
..- قال موسى : نعم فهذا هو شرع الله .
..- قال قارون : حتى ولو كنت أنت يا موسى .
..- أجاب موسى بكل ثقة : نعم .. حتى لو كنت أنا .
..- قال قارون بصوت يسمعه الجميع :
..- يا موسى إن بني إسرائيل يزعمون أنك فعلت الفاحشة مع فلانه وذكر أسم المرأة البغي .
....نظر موسى إلى قارون والدهشة تملأ كيانه وقال :
..- أدعو تلك السيدة فأن أقرت ما تدعون فهي الصادقة .
....هنا خرجت من بين الصفوف امرأة فارعة الطول بيضاء نقية البشرة باهرة الجمال نظر لها إليها نبي الله موسى عليه السلام و
قد أخذ القول هل فعلت بك ما يدعي هؤلاء ؟
قالت المرأة في تحدي واضح : لا يا نبي الله لقد كذبوا وقالوا باطلاً وقد دفعوا لي رشوة لأدعي عليك بالباطل .
هنا خر موسى ساجداً لله.
موسى : وهو يتميز غيظاً وقد احمرت عيناه وبصوت هادئ : يا أرض خذيهم . فأحس قوم قارون بحركة الأرض تحت أقدامهم صرخ قارون بعد أن أحس بافتضاح أمره وعقاب الله له : والخوف والهلع يملأ قلبه : يا موسى ارحمني .
قال موسى بصوت جهوري بعد أن نهض على قدميه : يا أرض خذيهم .
أزداد هلع قارون وأخذ يكرر توسله : يا موسى ارحمني وموسى لا يأبه لتوسله بل يكرر : يا أرض خذيهم هنا مادت الأرض وأصبحت كالعجين وغاص القوم حتى ركبهم وقارون يردد : أرجوك يا نبي الله ارحمني ولك ما أملك وازداد صياح موسى : يا أرض خذيه غاص قارون في قرار الأرض ومن معه حتى اختفوا عن الأنظار والناس تنظر في عجب وخوف .
أوحى الله إلى موسى :
- ما أقساك يا موسى وعزتي وجلالتي لو إياي نادى لأجبته ولن أجعل الأرض تطيع أحداً أبداً .
{ وآتيناه من الكنوز ما أن مفاتيحه لتنوء بالعصبة أولى القوة } سورة القصص آيه ( 76 ) .
إضافة لامتلاك قارون لخزائن المال من ذهب وفضه كان يمتلك آلاف القطعان من الأغنام والخراف والجمال مالا يمكن حصره وكذلك من المزارع والحقول المنتجة . وكان سيدا في قومه مع كل هذا كان شحيحاً عليهم .
كيف مات ؟
...أبعث نبي الله موسى عليه السلام إلى قومه وأخذ النصح لهم بأتباع دين الله والالتزام بالأخلاق الحميدة وتنفيذ شرع الله .
...في يوم من الأيام طلب موسى عليه السلام من قارون أن يؤدي زكاة أمواله ليتم توزيعها على الفقراء والمحتاجين وأبناء السبيل بنسبة واحد في آلاف أي عن كل ألف رأس من الماشية رأس واحد فقط وعن كل ألف رأس من الجمال أو الخيل رأس واحدة وعن كل ألف قطعه من الذهب أو الفضة حسب أوزانها في ذلك الوقت قطعة واحدة .......وهكذا .
وعلى هذا تم الاتفاق بين نبي الله موسى عليه السلام وبين قارون . ولكن قارون نقض هذا العهد بعد أن أحصى أمواله واكتشف أن مقدار الزكاة المفروضة عليه كبيرة جداً ففكر الخلاص من نبي الله موسى بتدبير مؤامرة ضده فأخذ يحرض قومه على نبي الله ويتهمه بأباطيل . قام قارون برشوة امرأة بغي (( أي تتعاطى الزنى كمصدر رزق لها )) فدفع لها مالاً حتى تدعي أمام الناس بأن لها علاقة محرمه مع نبي الله موسى وأنه عليه السلام زنى بها .
...دعا قارون قومه إلى اجتماع حاشد وكان همه الأول هو أن يفضح نبي الله ويثبت بطلان دعوته وقد دعاه لهذا الاجتماع وطلب منه أن يعظ قومه ويرشدهم قائلاً له :
نريدك يا موسى أن تنصح القوم وتبصرهم في أمور دينهم .
...هنا وقف موسى يخطب في الناس قائلاً :
يا قوم إن الله جل وعلا قد حرم السرقة فمن سرق شيئاً لا يخصه قطعنا يده وأن الله سبحانه وتعالى قد حرم الكذب والغيبة فمن افترى جلدناه ثمانين جلده وإن الله سبحانه وتعالى قد حرم الزنى فمن زنى جلدناه مائة جلده إن كان عازباً ورجمناه إن كانت له امرأة . فهذا أمر الله الذي بعثني به إليكم .
هنا قاطعه قارون وقد وجدها فرصه ليسى لنبي الله موسى وكان قد أحضر المرأة البغي إلى ذلك الاجتماع وطلب منها أن تخرج للناس حين يطلب منها ذلك .
..- قال قارون بعد مقاطعته لموسى :- يا موسى من زنى يرجم إذا كان متزوجاً أليس كذلك .
..- قال موسى : نعم فهذا هو شرع الله .
..- قال قارون : حتى ولو كنت أنت يا موسى .
..- أجاب موسى بكل ثقة : نعم .. حتى لو كنت أنا .
..- قال قارون بصوت يسمعه الجميع :
..- يا موسى إن بني إسرائيل يزعمون أنك فعلت الفاحشة مع فلانه وذكر أسم المرأة البغي .
....نظر موسى إلى قارون والدهشة تملأ كيانه وقال :
..- أدعو تلك السيدة فأن أقرت ما تدعون فهي الصادقة .
....هنا خرجت من بين الصفوف امرأة فارعة الطول بيضاء نقية البشرة باهرة الجمال نظر لها إليها نبي الله موسى عليه السلام و
قد أخذ القول هل فعلت بك ما يدعي هؤلاء ؟
قالت المرأة في تحدي واضح : لا يا نبي الله لقد كذبوا وقالوا باطلاً وقد دفعوا لي رشوة لأدعي عليك بالباطل .
هنا خر موسى ساجداً لله.
موسى : وهو يتميز غيظاً وقد احمرت عيناه وبصوت هادئ : يا أرض خذيهم . فأحس قوم قارون بحركة الأرض تحت أقدامهم صرخ قارون بعد أن أحس بافتضاح أمره وعقاب الله له : والخوف والهلع يملأ قلبه : يا موسى ارحمني .
قال موسى بصوت جهوري بعد أن نهض على قدميه : يا أرض خذيهم .
أزداد هلع قارون وأخذ يكرر توسله : يا موسى ارحمني وموسى لا يأبه لتوسله بل يكرر : يا أرض خذيهم هنا مادت الأرض وأصبحت كالعجين وغاص القوم حتى ركبهم وقارون يردد : أرجوك يا نبي الله ارحمني ولك ما أملك وازداد صياح موسى : يا أرض خذيه غاص قارون في قرار الأرض ومن معه حتى اختفوا عن الأنظار والناس تنظر في عجب وخوف .
أوحى الله إلى موسى :
- ما أقساك يا موسى وعزتي وجلالتي لو إياي نادى لأجبته ولن أجعل الأرض تطيع أحداً أبداً .
تعليقات