حكى لى الاخ أزهري هذه الوقائع التى حدثت له في حياته. بعد سلسلة من الاحداث المتعاقبه فى حياته اكتشف ان الرقم 73 جزء لا يتجزء من ممتلكاته فسيارته الحالية و كذلك الاولى التى استبدلها والمنزل و ارقام هاتف المنزل كلها تتفق انها تنتهي ب 73. الا انه لاحظ ان ارقام تلفونات المكتب تشترك فى ال 73 لكن هذه المرة الرقمان من أقصى الشمال مخالفة لقاعدة وجودهما على اليمين. عند اكتشاف هذه الملاحظة اصبح يتحدث عنها كثيرا ولكن ما ان تحدث بها حتى توفقت مرافقة هذا الرقم له . وعن قصد اسرع فى تنفيذ استبدال لوحات سيارته فى سلسله سيناريوهات الداخلية لملا جيوبها من مدخرات ملاك السيارات الا انه تاكد تماما مفارقة هذا الرقم له . بل اختفى الرقمان 3 و 7 بكل أنواع التباديل الممكنة و حزن كثيرا . كذلك لاحظ ان حظه اصبح يتعثر,فحزن لذلك و اصبح يحدث نفسه ألم يكن من الافضل الاحتفاظ بهذا السر دون ان يعلنه للملا. و رويدا تخلص من احساس الندم و الحزن الذى لازمه فترة منذ ان فارقه الرقم 73 و أصبح يتعامل فى الحياة دون الانتباه للتفاؤل و التشاؤم ودون الاكتراث للرقم 73 او اى رقم اخر. بعد تسعة اعوام مضت على مفارقة الرق
تعليقات