, بمناسبة عام من الانفصال قالوا عن انفصال السودان
استطلاع : عبد الله اسحق : يعد انفصال جنوب السودان احد كبريات الاحداث التي مرت على السودان منذ اعلان استقلاله عن المستعمر في العام 1956، الا ان المقادير قد شاءت ان تسعى الذكرى الاولى لهذا الحدث بين الشعب الذي كان موحدا، وحكومتا البلدين تتعافيان من مرحلة تصعيد مفتوحة استنزفت مواردهما بشكل ملحوظ، وهو ما لم يترك بالطبع مجالا للخرطوم وجوبا لتحقيق وعود التعاون والعمل المشترك والاخاء المقطوعة ساعة الانفصال.
الا ان مناسبة مرور عام كامل على انفصال الجنوب تفتح الباب لاعادة تقييم ما تحقق من ذلك الامر لشعبي البلدين، وهو ما عمدت اليه «الصحافة » عبر استطلاع عدد من مواطني الشمال والجنوب ، فماذا قالوا:
يقول السلطان جيمس دينق شام ، مقيم بولاية النيل الابيض، لـ«الصحافة » ان الانفصال الذي تم بين الشمال والجنوب ليس هو نهاية المطاف، لانه يمكن اعادة الوحدة بين البلدين مرة اخرى، فنحن كمواطنين جنوبيين في الشمال نطالب المشير عمر البشير بان يعمل مع الرئيس سلفاكير من اجل الوحدة، وسنعاونهم من جانبنا لان السودان الواحد سيكون افضل حالا من كلا البلدين الان. واشار السلطان جيمس الى ان الاوضاع في الجنوب ليست جيدة بفعل تردى العلاقات بين الشمال والجنوب، وقال ان هناك حاجة ماسة الي كثير من المواد الغذائية الضرورية لحياة المواطنين مما يستدعى وضع مصالح الشعبين على رأس اولويات المرحلة.
فيما يري العمدة منير السماني ضوالبيت ضامن قبيلة الرزيقات بولاية شرق دافور ان القبائل الرعوية المتواجدة في الحدود مع دولة الجنوب هي من اكثر المجموعات السكانية التي سبب لها انفصال الجنوب عن الشمال اضرارا فادحة،واشار السماني الي ان لقبائل التماس علاقات ازلية واجتماعية ضاربة في الجذور مع القبائل بجنوب السودان، الا ان الانفصال عقد الامور للرعاة علي طول الحدود مع دولة الجنوب الوليدة ، واوضح ان كثيرا من الرعاة لم يتمكنوا هذا العام من الوصول بمواشيهم الي "واو" و"البطحة" وغيرها من المناطق الرعوية الكبيرة التي اعتادوا ان يصلوها، وهذا ما يشير بوضوح الي اننا كرعاة قد فقدنا مراعينا بسبب الانفصال، وهى خسارة تجعلنا نسمي عام الانفصال بعام " الرمادة"، لان ماشيتنا تعرضت للجوع ونحن كذلك والبلاد ان لم يتدارك الامر.
وقال العمدة منير السماني ان الوعود التي تلقوها من السياسيين بهذا الصدد اصبحت مثل " احلام زلوط" ، منتقدا كل الاعمال والافعال التي دفعت بالبلاد الى الانفصال، و موضحا انهم كسودانيين وقبائل تماس يعتبرون ان هذا الانفصال سياسي لا شأن لهم به. وقال السماني ان سكان التماس بين الشمال والجنوب ليس بينهم حدود او حواجز تمنع من التواصل مؤكدا انهم بصدد عقد اتفاقات مع حكومة الجنوب لتذليل كل العقبات التي حدثت العام الماضي لتجنيب الرعاة تبعات اي صراعات والحفاظ على العلاقات الازلية بين الشعبين بعيدا عن الحكومات القائمة هنا وهناك.
هذا بينما يؤكد الاستاذ بجامعة افريقيا العالمية الدكتور قاسم نسيم حماد ل«الصحافة» ان الدولتين في الشمال والجنوب لم تحققا بعد مرور عام علي الانفصال ايا مما كانتا تصبوان اليه، ويواصل قاسم قائلا" فلا استقرار ولاسلام ولا امن"، مشيرا ان ما تحقق كان اشتعال حرب بين الدولتين واشتعال اخرى في كل من ابيي جنوب كردفان والنيل الازرق ودارفور. ويري الدكتور قاسم ان ذلك يستدعي ان يعيد المسؤولون في السودان النظر في قراراتهم السياسية، فما يحسبونه صحيحا قد يكون خاطئا سياسيا وامنيا، لم يتم خلاله مراعاة مصالح مواطني السودان. واوضح الاستاذ بجامعة افريقيا العالمية ان استمرار الاحوال بين البلدين على ذات الوتيرة قد يؤدي الى مزيد من الانهيار الاقتصادي ومزيدا من الحروب ، مشيرا الي ان مواطني شمال السودان هم الاكثر تضررا من الانفصال ، وربما تتزايد الضغوظ عليهم اكثر اذا لم تحسم القضايا العالقة الان، ونبدأ معا في عملية بناء الثقة واظهار حسن النوايا، ثم اعادة العلاقات الي ماكانت عليه سابقا.
ولم يمض المحامي الصادق علي حسن بعيدا ، فقد رأى ان الحقيقة الوحيدة التي ترسخت بعد مرور عام علي انفصال جنوب السودان للشعب السوداني، هي ان جميع توقعات القادة السياسيين في البلاد قد ذهبت مهب الريح، لان الجنوب قد انفصل ولم يوقف ذلك الحرب ، ويضيف الصادق ان السودان اصبح بعد عام من انفصال جنوب السودان يواجه أزمة اقتصادية حقيقية معربا عن قناعته بان القادم اصعب. لكن التاجر عامر يوسف علي البدري يرى من جهته ان اعظم ماتحقق من انفصال الجنوب هو ذهاب الجنوبيين الي وطنهم الاصلي دولة جنوب السودان ، فهذا على حد تعبيره يعد انجازا كبيرا بالنسبة للشماليين لانه يتيح لكل شعب ان يبدأ ترتيب اوضاعه وتوفيقها، ويبرر عامر احساسه بضرورة انفصال الجنوب بان الجنوبيين في كل الحقب الماضية لم يتآلفوا مع بقية مكونات الشعب السوداني، وان بذهابهم لم تتبق هنالك حواجز نفسية بين بقية السكان في البلاد من دارفور وكردفان الى شرق السودان وشماله الاقصى. الا ان عامر عاد وقال " رغم ماتحقق من انجاز عبر الانفصال، فاننا لا ننكر انعكاسه علي الحالة الاقتصادية في السودان ونعيب في هذا علي الجهات الحكومية عدم التفكير الجيد في ايجاد موارد بديلة لسد الفجوة التي هددت سبل حياة المواطنين، الامر الذي ادي الي مزيد من السخط والتذمر وسطهم".
ويقول المعلم بمرحلة الاساس ريكو سكر ان انفصال الجنوب جعل من الجنوبيين شعبا حرا له دولته وكيانه الخاص، وهو ما لا يمنع ان يلتقي الشعبان بالمستقبل في الساحات الدولية، ليتناصرا في قضايا اخرى تحمل اهمية مشتركة.
ويشير ريكو الى ان الانفصال حقق مصلحة الشعب الجنوبي وجعل له ارادة وكينونة مودعا السلطوية والابوية التي كانت تمارس عليه، مبديا بالغ اسفه لتطورات العلاقة بين الكيان الجديد والسودان بعد الاستقلال، واشار المعلم بالاساس الى ان اوضاع مواطني الجنوب في السودان بعد الانفصال يجب ان تضع في الاعتبار فقد ولدوا وترعرعوا في هذه البلاد وقدموا لها سابقا كل ماعندهم.
ويؤيده في ذلك الموظف السابق بهيئة السكة حديد السودان سانتو مجوك فقد رأى ايضا ان الانفصال قد اقرته ارادة شعب جنوب السودان عبر الاستفتاء ، وهو الواقع الذي يجب ان يحترم ،ولكن قال ايضا ان المطلوب من حكومتي البلدين ان تراعيا الحقوق المتعلقة بشعبيهما علي اعتبار انها حقوق انسانية واخلاقية في المقام الاول ويجب ان تتم الاستجابة لها.
اما فاول جوزيف وهي ربت منزل فقد اعتبرت ان ماتحقق لهم عبر الانفصال "شئ كبير"، ورأت ان ذلك لن يمنع وحدة السودان مرة اخرى في يوم من الايام،الا انها اشارت الى ان الانفصال القي بظلاله على حياتها في الشمال فقد غدت مطالبة بان تدفع لتعليم ابنائها بالعملة الصعبة، وهذا في ظل ارتفاع قيمتها الان ، مما يدعوها لان تطالب المسؤولين بمعاملتهم كجنوبيين كالسابق تماما.
ويقول كذلك الطالب بكلية الهندسة جامعة السودان ابابوث فيتر ان الانفصال حقق احلام مواطني جنوب السودان بنسبة كبيرة تجاوزة 98% وهي نسبة لم يحققها اي انفصال حدث في التاريخ، وهو ما يجعلنا نفتخر كجنوبيين بهذا النجاح الكبير في نيل الاستقلال ،ولكن المطلوب من شعب جنوب السودان كما يبين فيتر "الصبر كثيرا حتي يتم بناء الدولة الوليدة"، فالدولة لها من الموارد ما يمكنها من ان تكون دولة قوية في المستقبل ولكنها تحتاج الي شئ من المساعدة، كما يشدد فيتر، وخاصة من " اخواننا شعب شمال السودان"، وتابع الطالب الجامعي قائلا " واقول عبر هذا الاستطلاع لاهلنا في شمال السودان ، نحن شعب واحد واختار اهلنا طريقهم وخيارهم، فلنعش جنبا الي جنب ، اخوان جيران علي احسن احترام" .
الا ان مناسبة مرور عام كامل على انفصال الجنوب تفتح الباب لاعادة تقييم ما تحقق من ذلك الامر لشعبي البلدين، وهو ما عمدت اليه «الصحافة » عبر استطلاع عدد من مواطني الشمال والجنوب ، فماذا قالوا:
يقول السلطان جيمس دينق شام ، مقيم بولاية النيل الابيض، لـ«الصحافة » ان الانفصال الذي تم بين الشمال والجنوب ليس هو نهاية المطاف، لانه يمكن اعادة الوحدة بين البلدين مرة اخرى، فنحن كمواطنين جنوبيين في الشمال نطالب المشير عمر البشير بان يعمل مع الرئيس سلفاكير من اجل الوحدة، وسنعاونهم من جانبنا لان السودان الواحد سيكون افضل حالا من كلا البلدين الان. واشار السلطان جيمس الى ان الاوضاع في الجنوب ليست جيدة بفعل تردى العلاقات بين الشمال والجنوب، وقال ان هناك حاجة ماسة الي كثير من المواد الغذائية الضرورية لحياة المواطنين مما يستدعى وضع مصالح الشعبين على رأس اولويات المرحلة.
فيما يري العمدة منير السماني ضوالبيت ضامن قبيلة الرزيقات بولاية شرق دافور ان القبائل الرعوية المتواجدة في الحدود مع دولة الجنوب هي من اكثر المجموعات السكانية التي سبب لها انفصال الجنوب عن الشمال اضرارا فادحة،واشار السماني الي ان لقبائل التماس علاقات ازلية واجتماعية ضاربة في الجذور مع القبائل بجنوب السودان، الا ان الانفصال عقد الامور للرعاة علي طول الحدود مع دولة الجنوب الوليدة ، واوضح ان كثيرا من الرعاة لم يتمكنوا هذا العام من الوصول بمواشيهم الي "واو" و"البطحة" وغيرها من المناطق الرعوية الكبيرة التي اعتادوا ان يصلوها، وهذا ما يشير بوضوح الي اننا كرعاة قد فقدنا مراعينا بسبب الانفصال، وهى خسارة تجعلنا نسمي عام الانفصال بعام " الرمادة"، لان ماشيتنا تعرضت للجوع ونحن كذلك والبلاد ان لم يتدارك الامر.
وقال العمدة منير السماني ان الوعود التي تلقوها من السياسيين بهذا الصدد اصبحت مثل " احلام زلوط" ، منتقدا كل الاعمال والافعال التي دفعت بالبلاد الى الانفصال، و موضحا انهم كسودانيين وقبائل تماس يعتبرون ان هذا الانفصال سياسي لا شأن لهم به. وقال السماني ان سكان التماس بين الشمال والجنوب ليس بينهم حدود او حواجز تمنع من التواصل مؤكدا انهم بصدد عقد اتفاقات مع حكومة الجنوب لتذليل كل العقبات التي حدثت العام الماضي لتجنيب الرعاة تبعات اي صراعات والحفاظ على العلاقات الازلية بين الشعبين بعيدا عن الحكومات القائمة هنا وهناك.
هذا بينما يؤكد الاستاذ بجامعة افريقيا العالمية الدكتور قاسم نسيم حماد ل«الصحافة» ان الدولتين في الشمال والجنوب لم تحققا بعد مرور عام علي الانفصال ايا مما كانتا تصبوان اليه، ويواصل قاسم قائلا" فلا استقرار ولاسلام ولا امن"، مشيرا ان ما تحقق كان اشتعال حرب بين الدولتين واشتعال اخرى في كل من ابيي جنوب كردفان والنيل الازرق ودارفور. ويري الدكتور قاسم ان ذلك يستدعي ان يعيد المسؤولون في السودان النظر في قراراتهم السياسية، فما يحسبونه صحيحا قد يكون خاطئا سياسيا وامنيا، لم يتم خلاله مراعاة مصالح مواطني السودان. واوضح الاستاذ بجامعة افريقيا العالمية ان استمرار الاحوال بين البلدين على ذات الوتيرة قد يؤدي الى مزيد من الانهيار الاقتصادي ومزيدا من الحروب ، مشيرا الي ان مواطني شمال السودان هم الاكثر تضررا من الانفصال ، وربما تتزايد الضغوظ عليهم اكثر اذا لم تحسم القضايا العالقة الان، ونبدأ معا في عملية بناء الثقة واظهار حسن النوايا، ثم اعادة العلاقات الي ماكانت عليه سابقا.
ولم يمض المحامي الصادق علي حسن بعيدا ، فقد رأى ان الحقيقة الوحيدة التي ترسخت بعد مرور عام علي انفصال جنوب السودان للشعب السوداني، هي ان جميع توقعات القادة السياسيين في البلاد قد ذهبت مهب الريح، لان الجنوب قد انفصل ولم يوقف ذلك الحرب ، ويضيف الصادق ان السودان اصبح بعد عام من انفصال جنوب السودان يواجه أزمة اقتصادية حقيقية معربا عن قناعته بان القادم اصعب. لكن التاجر عامر يوسف علي البدري يرى من جهته ان اعظم ماتحقق من انفصال الجنوب هو ذهاب الجنوبيين الي وطنهم الاصلي دولة جنوب السودان ، فهذا على حد تعبيره يعد انجازا كبيرا بالنسبة للشماليين لانه يتيح لكل شعب ان يبدأ ترتيب اوضاعه وتوفيقها، ويبرر عامر احساسه بضرورة انفصال الجنوب بان الجنوبيين في كل الحقب الماضية لم يتآلفوا مع بقية مكونات الشعب السوداني، وان بذهابهم لم تتبق هنالك حواجز نفسية بين بقية السكان في البلاد من دارفور وكردفان الى شرق السودان وشماله الاقصى. الا ان عامر عاد وقال " رغم ماتحقق من انجاز عبر الانفصال، فاننا لا ننكر انعكاسه علي الحالة الاقتصادية في السودان ونعيب في هذا علي الجهات الحكومية عدم التفكير الجيد في ايجاد موارد بديلة لسد الفجوة التي هددت سبل حياة المواطنين، الامر الذي ادي الي مزيد من السخط والتذمر وسطهم".
ويقول المعلم بمرحلة الاساس ريكو سكر ان انفصال الجنوب جعل من الجنوبيين شعبا حرا له دولته وكيانه الخاص، وهو ما لا يمنع ان يلتقي الشعبان بالمستقبل في الساحات الدولية، ليتناصرا في قضايا اخرى تحمل اهمية مشتركة.
ويشير ريكو الى ان الانفصال حقق مصلحة الشعب الجنوبي وجعل له ارادة وكينونة مودعا السلطوية والابوية التي كانت تمارس عليه، مبديا بالغ اسفه لتطورات العلاقة بين الكيان الجديد والسودان بعد الاستقلال، واشار المعلم بالاساس الى ان اوضاع مواطني الجنوب في السودان بعد الانفصال يجب ان تضع في الاعتبار فقد ولدوا وترعرعوا في هذه البلاد وقدموا لها سابقا كل ماعندهم.
ويؤيده في ذلك الموظف السابق بهيئة السكة حديد السودان سانتو مجوك فقد رأى ايضا ان الانفصال قد اقرته ارادة شعب جنوب السودان عبر الاستفتاء ، وهو الواقع الذي يجب ان يحترم ،ولكن قال ايضا ان المطلوب من حكومتي البلدين ان تراعيا الحقوق المتعلقة بشعبيهما علي اعتبار انها حقوق انسانية واخلاقية في المقام الاول ويجب ان تتم الاستجابة لها.
اما فاول جوزيف وهي ربت منزل فقد اعتبرت ان ماتحقق لهم عبر الانفصال "شئ كبير"، ورأت ان ذلك لن يمنع وحدة السودان مرة اخرى في يوم من الايام،الا انها اشارت الى ان الانفصال القي بظلاله على حياتها في الشمال فقد غدت مطالبة بان تدفع لتعليم ابنائها بالعملة الصعبة، وهذا في ظل ارتفاع قيمتها الان ، مما يدعوها لان تطالب المسؤولين بمعاملتهم كجنوبيين كالسابق تماما.
ويقول كذلك الطالب بكلية الهندسة جامعة السودان ابابوث فيتر ان الانفصال حقق احلام مواطني جنوب السودان بنسبة كبيرة تجاوزة 98% وهي نسبة لم يحققها اي انفصال حدث في التاريخ، وهو ما يجعلنا نفتخر كجنوبيين بهذا النجاح الكبير في نيل الاستقلال ،ولكن المطلوب من شعب جنوب السودان كما يبين فيتر "الصبر كثيرا حتي يتم بناء الدولة الوليدة"، فالدولة لها من الموارد ما يمكنها من ان تكون دولة قوية في المستقبل ولكنها تحتاج الي شئ من المساعدة، كما يشدد فيتر، وخاصة من " اخواننا شعب شمال السودان"، وتابع الطالب الجامعي قائلا " واقول عبر هذا الاستطلاع لاهلنا في شمال السودان ، نحن شعب واحد واختار اهلنا طريقهم وخيارهم، فلنعش جنبا الي جنب ، اخوان جيران علي احسن احترام" .
تعليقات