إسلاميون يقتلون طالبا جامعيا بحد السيف لوقوفه مع خطيبته أمام دار للسينما
نقلا منفراتس 24 مونت كارلو
اول سيناريوهات ....
دعا المجلس الوطني لحقوق الانسان في مصر الثلاثاء اجهزة الدولة الى التدخل لحماية المواطنين وفرض القانون وذلك اثر مقتل طالب هندسة في السويس (شمال) اثناء وقوفه مع خطيبته بايدي مجموعة من الاسلاميين المتطرفين تطلق على نفسها "جماعة الامر بالمعروف والنهي عن المنكر".
وقال المجلس ان "جريمة قتل احد الطلاب بكلية الهندسة بمحافظة السويس على يد افراد ملتحين يرتدون الجلابيب البيضاء القصيرة وينتمون لجماعة تطلق على نفسها +الامر بالمعروف والنهي عن المنكر+ من شانها تهديد مبدأ مدنية الدولة".
ودعا المجلس "اجهزة الدولة المعنية الى كسر الصمت والتدخل لحماية حق الناس في الحياة في ضوء واجبها الذي يفرضه القانون" مستنكرا "صمت اجهزة الدولة المعنية على هذه الجماعة ومثيلاتها على نحو يشكل تقصيرا فى واجبها الذى يفرضه القانون والدستور لحماية حق الناس فى الحياة".
واعتبر المجلس ان "تنفيذ أي طائفة للقانون بالقوة مهما كانت المبررات يعود بمصر الى مجتمع الغابة ويلغي نهائيا دولة القانون التى يجب أن نحرص عليها جميعا ابتداء من رئيس الدولة وكافة مؤسساتها" مشيرا الى انه اوفد لجنة لتقصي الحقائق الى محافظة السويس.
وطعن الشاب احمد حسين في 25 حزيران/يونيو الماضي وتوفي متاثرا بجروحه اول امس الاحد.
وقالت والدة القتيل لصحيفة المصري اليوم انه "يوم الحادث خرج والتقى مع خطيبته امام سينما وشاهد ثلاثة ملتحين يستقلون دراجة بخارية ويرتدون جلابيب بيضاء نهروه على وقوفه مع فتاة ورغم تاكيده لهم انها خطيبته فانهم طعنوه بسيف في الفخذ وقطعوا شريانه".
وقال والد الضحية للصحيفة انه "لن يقبل العزاء في ابنه الا بعد القصاص".
اول سيناريوهات ....
دعا المجلس الوطني لحقوق الانسان في مصر الثلاثاء اجهزة الدولة الى التدخل لحماية المواطنين وفرض القانون وذلك اثر مقتل طالب هندسة في السويس (شمال) اثناء وقوفه مع خطيبته بايدي مجموعة من الاسلاميين المتطرفين تطلق على نفسها "جماعة الامر بالمعروف والنهي عن المنكر".
واعتبر المجلس ان "تنفيذ أي طائفة للقانون بالقوة مهما كانت المبررات يعود بمصر الى مجتمع الغابة ويلغي نهائيا دولة القانون التى يجب أن نحرص عليها جميعا ابتداء من رئيس الدولة وكافة مؤسساتها" مشيرا الى انه اوفد لجنة لتقصي الحقائق الى محافظة السويس.
وطعن الشاب احمد حسين في 25 حزيران/يونيو الماضي وتوفي متاثرا بجروحه اول امس الاحد.
وقال والد الضحية للصحيفة انه "لن يقبل العزاء في ابنه الا بعد القصاص".
تعليقات