خدش الحياء
الاستاذة اخلاص نمر |
خمسة اصناف من الادوية السرطان (معدومة)تماما بجانب عشرة من المستهلكات الطبية ونقص حاد فى علاج سرطان الثدى والمستقيم واللثة والجهاز الهضمى والتى تعد وفق حديث المصدر الطبى حسب الزميلة "الاهرام اليوم" علاجات اساسية فى بروتكولات العلاج الكيماوى الخاص بالسرطان والاورام بمستوياتها الثلاثة. هذا مايحدث الان فى مدنى الخضراء التى لاتقل مشكلات علاج السرطان فيها عن الخرطوم التى تجار بالشكوى المرة وتناشد فيها منظمات المجتمع المدنى النائب الاول لتوفير علاج السرطان الذى فتك بهم فتكا شديدا.
لايمر يوم او اكثر الا ومجموعة من المعضلات تواجه مستشفياتنا الولائية والاتحادية وتعوق تقديم الخدمة الطبية والصحية رغم محاولات مدراء المستشفيات بتقسيم( النبقة) التى ترمى بها وزارة الصحة الاتحادية التى فشلت تماما فى (حلحلة) مشكلات الدواء واسعاره العالية ومشكلات التشخيص والاخطاء والاهمال الطبى اذ ان دورها كان ومازال سلبيا ووجودها كوزارة اتحادية( اخير عدمو) اذ انه فى ظل المعطيات الراهنة التى تحيط بالمشافى تغيب خطط الوزارة فى توفير احتياطى الادوية التى تمتنع المدادات الطبية عن الايفاء بها فالامدادات احد المعوقات التى يشهدها العمل الطبى فى السودان ووجودها كمؤسسة اوهيئة تشكل ثنائية مع الصحة لرفد المشتشفيات بالمعينات والمعدات الطبية والادوية لايخدم المستشفيات ولايسند عملها لتصبح تعقيدات نقص الادوية من صنع الوزارة والامدادات الطبية التى قبل هذا التاريخ احد المنظمات باقالة مديرها.
لايمكن للطبيب فى مستشفى الاورام والسرطان ان يكون( حاويا) ليعمل على توفير الادوية وسد ثغرة العلاج بالاتجاة للبديل الذى عده المتحدث انه سببا رئيسئا فى المضاعفات اللاحقة التى تدفعهم الحاجة ل(اللجوء) اليها اذ ان هذا يدخل فى صميم اختصاص الوزارة التى تدفع ب(كرتها) الى ملعب الامدادات.
غياب الاهتمام بالصحة والتعليم فى بلدى من قبل وزارة المالية وادراجهما فى ذيل قائمة الاستحقاقات المالية جعل من وجودهما شكلا هلاميا وباهتا وفى احيان اخرى نسيان متعمد لتذكير بدعم مرافق اخرى تخدم قطاعا لايمت للغالبية العظمى ب(صلة) بل ويتجه فى تقويةمشروعات لاتحتاجها الطبقة الفقيرة الامر الذى لفت الانتباه للعطايا والمنح غير العادلة ووصفها بانها خارج سياق المهم
انن نبكى امام لبن تم سكبه بالتقصير فى واجب حمايته ومن ثم توفيره من جديد والحلول هنا جميعها تصبح عاجزة امام سد النقص فى الادوية التى لم تتسرب عبثا بل اخذت طريقها للمرضى الذين يصارعون الموت الان بسبب فشل وزارة الصحة فى تقديم الجرعات عاجلا واستكانتها عند لحظة توزيع الاستحقاقات المالية ..ربما ل(حياء) فيها لاتود الوزارة( خدشه) ومد يدها وفك عقدة لسانها بتشديد الطلب على حصتها المالية من اجل تعافى المواطن الذى لايعرف طريق الاردن ولندن وباريس اذا داهمه الم فى العين او الركبة او غيره
تشخيص المصادر الطبية للوضع فى المستشفى الان تشخيص مؤلم وقاس على مريض السرطان الا انها الحقيقة التى يجب ان تضعها الوزارة فى حسبانها قبل ان تخرج اسر المرضى -- ربما خرجت الان وقبل ا.
الدفع المقال للطبع- وتغلق شارع مدنى الخرطوم كما فعل مرضى الفشل الكلوى امام مستشفى الخرطوم .
وزارة الصحة تستمد يقظتها من خروج الاحتجاجات طلبا لتوفير الدواء وربما هى الان رهن هذه الاشارة ب(امارة) عدم توفير الدواء لمرضى السرطان سابقا وحاليا وتنصلها (كمان) عن دعم ادوية الطوارىء فى المستشفيات .نهدى للوزارة مقطع صغير من اغنية قديمة بايقاع الدلوكة تقول (ياام العروس حسى ووزعى الببسى) ونقول للصحة (حسى ياصحة)!!!
همسة
لولاك ماكنت قادرا على الوصول....
وعبور بوابة المستحيل....
فانت اوراقى واقلامى...
وامنيات غدى...وحلمى الجميل....
لايمر يوم او اكثر الا ومجموعة من المعضلات تواجه مستشفياتنا الولائية والاتحادية وتعوق تقديم الخدمة الطبية والصحية رغم محاولات مدراء المستشفيات بتقسيم( النبقة) التى ترمى بها وزارة الصحة الاتحادية التى فشلت تماما فى (حلحلة) مشكلات الدواء واسعاره العالية ومشكلات التشخيص والاخطاء والاهمال الطبى اذ ان دورها كان ومازال سلبيا ووجودها كوزارة اتحادية( اخير عدمو) اذ انه فى ظل المعطيات الراهنة التى تحيط بالمشافى تغيب خطط الوزارة فى توفير احتياطى الادوية التى تمتنع المدادات الطبية عن الايفاء بها فالامدادات احد المعوقات التى يشهدها العمل الطبى فى السودان ووجودها كمؤسسة اوهيئة تشكل ثنائية مع الصحة لرفد المشتشفيات بالمعينات والمعدات الطبية والادوية لايخدم المستشفيات ولايسند عملها لتصبح تعقيدات نقص الادوية من صنع الوزارة والامدادات الطبية التى قبل هذا التاريخ احد المنظمات باقالة مديرها.
لايمكن للطبيب فى مستشفى الاورام والسرطان ان يكون( حاويا) ليعمل على توفير الادوية وسد ثغرة العلاج بالاتجاة للبديل الذى عده المتحدث انه سببا رئيسئا فى المضاعفات اللاحقة التى تدفعهم الحاجة ل(اللجوء) اليها اذ ان هذا يدخل فى صميم اختصاص الوزارة التى تدفع ب(كرتها) الى ملعب الامدادات.
غياب الاهتمام بالصحة والتعليم فى بلدى من قبل وزارة المالية وادراجهما فى ذيل قائمة الاستحقاقات المالية جعل من وجودهما شكلا هلاميا وباهتا وفى احيان اخرى نسيان متعمد لتذكير بدعم مرافق اخرى تخدم قطاعا لايمت للغالبية العظمى ب(صلة) بل ويتجه فى تقويةمشروعات لاتحتاجها الطبقة الفقيرة الامر الذى لفت الانتباه للعطايا والمنح غير العادلة ووصفها بانها خارج سياق المهم
انن نبكى امام لبن تم سكبه بالتقصير فى واجب حمايته ومن ثم توفيره من جديد والحلول هنا جميعها تصبح عاجزة امام سد النقص فى الادوية التى لم تتسرب عبثا بل اخذت طريقها للمرضى الذين يصارعون الموت الان بسبب فشل وزارة الصحة فى تقديم الجرعات عاجلا واستكانتها عند لحظة توزيع الاستحقاقات المالية ..ربما ل(حياء) فيها لاتود الوزارة( خدشه) ومد يدها وفك عقدة لسانها بتشديد الطلب على حصتها المالية من اجل تعافى المواطن الذى لايعرف طريق الاردن ولندن وباريس اذا داهمه الم فى العين او الركبة او غيره
تشخيص المصادر الطبية للوضع فى المستشفى الان تشخيص مؤلم وقاس على مريض السرطان الا انها الحقيقة التى يجب ان تضعها الوزارة فى حسبانها قبل ان تخرج اسر المرضى -- ربما خرجت الان وقبل ا.
الدفع المقال للطبع- وتغلق شارع مدنى الخرطوم كما فعل مرضى الفشل الكلوى امام مستشفى الخرطوم .
وزارة الصحة تستمد يقظتها من خروج الاحتجاجات طلبا لتوفير الدواء وربما هى الان رهن هذه الاشارة ب(امارة) عدم توفير الدواء لمرضى السرطان سابقا وحاليا وتنصلها (كمان) عن دعم ادوية الطوارىء فى المستشفيات .نهدى للوزارة مقطع صغير من اغنية قديمة بايقاع الدلوكة تقول (ياام العروس حسى ووزعى الببسى) ونقول للصحة (حسى ياصحة)!!!
همسة
لولاك ماكنت قادرا على الوصول....
وعبور بوابة المستحيل....
فانت اوراقى واقلامى...
وامنيات غدى...وحلمى الجميل....
تعليقات